عندما تم إصدار العرض الترويجي الخاص بفيلم ريزدنت إيفل ديث آيلاند في أبريل الماضي، لاحظ المعجبون على الفور شيئاً غريباً. ألا وهو حضور جميع الأبطال معاً كفريق واحد، مع دمج مظهر وأسلوب سلسلة الأفلام مع تصميم الشخصيات من سلسلة الألعاب. يعرض الفيلم كريس وكلير وليون وجيل وريبيكا يعملون معاً لوقف تهديد جديد في جزيرة الكاتراز، ولكن عندما ترى جميع الشخصيات معاً، من الواضح أنهم لا يكبرون بنفس المعدل.
تقع أحداث ديث آيلاند في عام 2015، بعد 17 عاما من حادثتا القصر في جبال آركلاي، وتفشي فيروس تي في مدينة الراكون، جعل هذا جميع الشخصيات في أواخر الثلاثينيات أو أوائل الأربعينيات من العمر، لقد تقدم كلٌ من ليون وكريس في العمر بشكل كبير، يبدو ليون أكبر بكثير من مظهره في ريزدنت إيفل 2، وخاصة نسخة الريميك، وأيضاً ترى بوضوح الخطوط في وجه كريس التي توضح معاناته في قتاله للأسلحة البيولوجية لسنوات عديدة، وفي الوقت نفسه.. لا توجد هذه العلامات والفروقات على وجه جيل ( إلا في بعض المشاهد لنكون واضحين )، ويبدو أن كلٌ من كلير وريبيكا لم يتعرضوا لأي تغيير كبير.
يؤكد حساب تويتر الرسمي لـ ريردنت إيفل بورتال أن جيل تتقدم في السن بشكل مختلف عن زملائها الناجين من مدينة الراكون، لسبب مفاجئ.. تنص تغريدة بعنوان “Character Overview 3“على أن “عدوى فيروس تي لديها أبطأت تقدمها في العمر، ولكنها تركت بعض الآثار النفسية على شخصيتها”، لم يتم الكشف عن أي شيء رسمي يفسر لماذا لا يبدو أن كلير وريبيكا يتقدمان في السن أيضاً، ولكن البعض تكهن بأن تعرضهما للفيروس هو السبب ( أصيبت كلير بفيروس تي فوبوس في ريزدنت إيفل ريفيليشنز ٢، وريبيكا من قبل فيروس A في فيلم ريزدنت إيفل فينديتا )، وأيضاً ربما صغر سنهم -سبب- لإبطاء تقدمهما بالنسبة لبقية زملائهما.
بالنسبة لمستقبل السلسلة، يبدو أنه على الأقل يجعل تباطؤ جيل جزءاً من الحبكة، لذلك خلال العرض الصحفي الأخير لفيلم ديث آيلاند، طرحت مجلة Thegamer كاتب السيناريو ماكوتو فوكامي عما إذا كان بإمكانه توضيح سبب عدم تقدم عمر جيل، يوضح فوكامي قائلاً:
“هذا صحيح، ولأنها قد أصيبت بالفيروس مرتين أو ثلاث مرات على ما أعتقد، لذلك فهي بالفعل التي لا تتقدم في السن، إنه تجهيز رسمي من قبل كابكوم في الواقع.”
يبدو أن كابكوم تستخدم فيلم ديث آيلاند لإعداد بعض القصص المستقبلية لـ جيل، والتي لها بعض التداعيات السردية المثيرة للاهتمام. لم نرها منذ ظهورها في ريزدنت إيفل 5، حينما عملت تحت سيطرة ويسكر لإحباط كريس وشيفا، يتعامل الفيلم مع أحداث RE5 حيث تندم جيل على ما فعلته سابقاً.
لقد مرت 8 سنوات منذ أحداث ديث آيلاند ورأينا بعد بضعة عقود في المستقبل، وذلك بفضل إضافة ظلال روز من الجزء الثامن، ولكن ليست هنالك أي فكرة عما كانت تفعله جيل في ذلك الوقت. ديث آيلاند هو آخر ظهور لها في الجدول الزمني على الإطلاق، لذا فإن حقيقة أن كابكوم تستخدم الفيلم لإثبات تباطؤ نمو عمرها، تشير إلى أننا سنرى المزيد من قصتها قريبا.
أما بالنسبة لـ كلير وريبيكا، يقول فوكامي ببساطة:
“صحيح أيضاً أنهما لا يتقدمان في السن، لقد أبقيناهما كما كانا نوعاً ما.”
يبدو أن جيل كانت الشخصية المهمة الوحيدة التي تحافظ على الشباب، لأسباب تتعلق بالقصة المستقبلية، في حين تم الحفاظ على الاثنين الآخرين صغاراً.
المصدر: Thegamer