مراجعة وتقييم ريزدنت إيفل 4 ريميك

 

معلومات عن اللعبة:

ريزيدنت إيفل 4 ريميك، صدرت في 24 مارس 2023 على الأجهزة: PS5 and 4, Xbox series X and S, PC

تعود لنا كابكوم بعد 18 سنة بإعادة تصور لأحداث الجزء الرابع والذي صدر بعام 2005 وكان من أنجح العناوين فقدم نقلية نوعية بعالم الألعاب وكذلك لسلسلة ريزدنت إيفل.

وعلى غرار أسلوب كابكوم في إعادة التصور للألعاب السابقة كـ RE1 و RE2 و RE3، فقد قدمت كابكوم تجربة مثيرة ومتغيرة وكذلك حافظت على نكهة وروح اللعبة الأصلية.

 

الأحداث:

ليون: “30 سبتمبر 1998 تاريخ لا يمكنني نسيانه!
كانت السنة التي عندما أوقعو هولاء المجرمين الحادثه في جبال اركلآي، وصلت التجارب الفاشلة الفيروسية الى مدينة الراكون، مات الشرطي بداخلي ذلك اليوم، بعد أن أُبيدت المدينة بأكملها في تلك الليلة بسبب الأسلحة البيولوجية، نجوت باعجوبة لكن؛ الكثير لم يحالفهُ الحظ. طُلب مني لاحقًا الإنضمام الى برنامج حكومي تحت أوامر الرئيس بنفسه وكأنهُ لم يكن لدي خيار اخر، كادت التدريبات الصارمة والمهمات الصعبة أن تقتلني! لكنها كانت تبقي أفكاري مشغولةً عن ما حدث على الأقل، ليتني أستطيع نسيان ما حدث في تلك الليلة والألم الذي شعرتُ به ولو لثانية! .. هذهِ المرة ستكون مختلفه”

أرسلتُ الى قرية ريفية أسبانيه مع شرطيين محلياً، يرافقاني ولا يعلمان أني ابحث عن ابنة الرئيس المفقودة؛ حسب معلوماتنا الإستخبارية تم رؤية فتاة بمثل مواصفات ابنة الرئيس.

من كان يظن أن مهمتي الأولى هي البحث عنها .. عن آشلي غراهام.

 

طريقة اللعب:

كانت النقلة في أسلوب اللعب هي من أكبر التغييرات في السلسلة، أصبحت تعتمد أكثر على الهجمات اليدوية والقريبة، كما أن هناك طريقة جديدة لإنهاء الأعداء وهي عن طريق التسلل؛ مما أعاد للعبة قليلًا من الرعب الذي كادت أن تفقدة. وكذلك تحسنت الميكانيكية الخاصة بها وقدمت بشكل مقارب ومحسن عن اللعبة الأصلية وكذلك تم إعطاء بعض الإضافات الرائعة والتي تخدم مميزات وأسلوب اللعبة كالبيع والمقايضة والمهمات والإستكشاف والتعمق.

 

البيئة:

 

بيئة اللعبة

 

تميزت شركة كابكوم بتصميم البيئة، وكانت السوداوية متواجدة خصوصًا في القلعة حيث ظهر لنا خبث طائفة اللوس إيلومينادوس وانحرافها الديني المخيف. حيث أن القرية بالبداية ما كانت إلا تهيأةً للقلعة. كانت بيوت الغنادو القرويين مزينة بعلامات دينية ورموز غريبة تدل على اللوس إيلومينادوس. أما الجزيرة فكانت مكان تجارب وحشي لا يمت للإنسانية، تعذيب وتجارب شنيعة تحت مسمى الدين.

 

العالم المفتوح:

بلا شك، ما يميز الكلاسيك هو العالم المفتوح ولكن الآن أضافت تجربة العالم المفتوح في الريميك إمكانية الرجوع لمعظم المناطق التي لم تستطع العودة لها في اللعبة الأساسية؛ فكان هذا مفيدًا لتنفيذ المهمات أو لجمع الكنوز وغيرها.

 

تنوع المناطق:

تنوعت المناطق وأصبحت واقعية أكثر، من مزرعة السمك للمحجر. كانت هذه المناطق الجديدة والمتنوعة تنقل تجربة اللاعب كما كان الجزء الأساسي بل وأفضل.

 

القرية:

المنطقة الأمتع والتي تحسنت بشكل كبير عن السابق وأضيف إليها طابع الرعب و عناصر الإستكشاف أكثر من بقية المناطق وكذلك المساحات المفتوحة كالبحيرة ومزرعة الأسماك مما يجعل اللاعب يعيش و يبحث عن الموارد والمهمات وكذلك المناطق.

 

القرية البداية

 

القلعة:

أكثر أجزاء اللعبة طولًا في الريميك وكذلك باللعبة الأصلية، وقد تغيرت بشكل طفيف عن السابق وأضافت كابكوم لمساتها الجديدة كبيئة قتال قارادور و القاعة الرئيسية وجزئية اللعب بآشلي والمغامرة مع لويس بالأنفاق والمناجم وغيرها.

 

القلعة المتاهه

 

الجزيرة:

آخر مناطق اللعبة والتي تميزت ببيئة تصويرية أفضل من اللعبة الأصلية وكذلك اختلاف الأعداء وتنوع أسالبيهم وأدواتهم وهي أقصر طولًا ولكن تم تغيير سردها بشكل يتناسب مع سير القصة والأحداث.

 

الجزيرة البداية

 

رسومات اللعبة:

بدأ استخدام كابكوم لمحرك RE Engine الخاص بها في الجزء السابع ومن ثم تطور تدريجيًا وأصبح مبهرًا في هذا الريميك وخصوصًا ببعض التفاصيل الصغيرة.

 

الموسيقى والأصوات:

كانت الموسيقى تجربة جديدة وجيدة، أضافت رعبًا وحماسًا لم يسبق أن شعرنا به في الجزء الأساسي.

الأصوات: كانت أصوات الأسلحة أكثر واقعية وحدة. أصوات المحيط حولك حية أكثر. أصوات الغنادو تغيرت وأصبحت واقعية ومخيفة.

كان هناك إعادة لبعض الموسيقى القديمة ولكن بشكل مختلف وبلحن متغير ولكن ستظل الموسيقى الأصلية عالقة في أذهاننا أكثر.

 

الألغاز ومستوى صعوبتها:

 

جزء من لغز الكنيسة

 

بلا شك ترتبط الألغاز بألعاب ريزدنت إيفل وقدمت كمية لا بأس بها بهذه اللعبة، بعضها جديدة كليًا وبعضها معروف لدى لاعبين اللعبة الأصلية ومعاد صياغتها وكذلك تحويل إحداها بالجزء الأصلي والذي كان اختاريًا للغز أساسي في الريميك للتقدم في القصة.

لغز الكنيسة تم ابتكاره بشكل أفضل وكذلك لغز الدائرة الكهربائية بمنطقة الجزيرة.

تعد مستوى صعوبتها لابأس به وهو إلى حد ما جيد ولكنها تختلف بتغيير مستوى صعوبة اللعب. وذلك يجعل اللاعبين يعودون مجددًا لتجربة اللعبة.

 

الأعداء:

كما هو الحال مع اللعبة الأصلية، لكل منطقة أعداؤها وكذلك أساليبهم.

 

ولكن تمت بعض التغييرات ببعض الزعماء:

رأس الخنزير: عدو جديد لم يتواجد باللعبة الأصلية وقد أضاف طابع جيد باللعبة وحركات مختلفة عن الأعداء العاديين، قد يمكن تشبيهه بدكتور سالفادور لأنه يظهر أكثر من مرة.

د. سلفادور: أكثر شراسة وتحملًا وأخطر من اللعبة الأصلية.

ديلاقو: وحش البحيرة، قتاله قريب للعبة الأصلية ولكن أصبح أطول وذو مراوغات أكثر.

العملاق: قتاله ممتع وخطير وتمت إضافة بعض الضربات الجديدة فأصبح بإمكانه الرمي والنطح، وقد تواجد بمنطقة القلعة والذي كان مختلفًا عن اللعبة الأصلية وسيعيق طريقك أكثر.

كولميلوس: أصبحت هذه الذئاب أضخم وأشرس وذات ذكاء، وكذلك قد تطور البلاغا الخاص بها، وبعضها ستتطلب جهد أكبر للقضاء عليها.

الأخوات بيلا: أصبح دخولهم مهيب وكذلك قتالهم شرس وأخطر من اللعبة الأصلية، وقد تفتك بك أحداهن إن تعرضت الأخرى للأذى، وقد نالوا الإستحسان بشكل كبير.

مينديز: قتال عمدة القرية كان أقرب لما هو في اللعبة الأصلية وأصبح أكثر ظهورًا من قبل، ولكن حدة وشدة القتال تغيرت وأصبح يستخدم بيئته أكثر لقتالك.

زيلوت الأحمر: تواجد باللعبة الأصلية ولكن كان مجرد مظهر دال على الطائفة وممارساتها، والشيّق أنه تم تغيير دوره وتأثيره فأصبح يلقي التعويذات لإيقاظ البلاغا والتحكم بها والتشويش على اللاعب.

قارادور: قد يظن البعض أن مواجهة شخص أعمى قد تبدو في غاية السهولة ولكن حاسة السمع لدى ذو المخالب تعوضه عن ذلك، وقد تم تغيير البيئة المحيطة به لجعل التجربة أثناء قتاله أكثر رعبًا.

فيردوغو: تابع سالازار المخلص، كان مطابقًا لما هو باللعبة الأصلية ولكن أصبح أكثر خفة ومراوغة (عليك إما الهرب أو المواجهة).

آرمدورا: الفرسان المدرعين بداخلهم البلاغا، لا يختلفون عن اللعبة الأصلية وإنما أصبحوا أسرع.

نوفيستادور: هؤلاء باتو متواجدين أكثر من اللعبة الأصلية ولكن بشكل أضعف من السابق وأيضًا أصبحوا خدم أكثر إخلاصًا لسادلر.

سالازار: تغيرت مواجهته بالكامل، فأصبح قتاله أصعب من اللعبة الأصلية، وكذلك تحوله مقتصر على نفسه وليس معه تابعه.

ريجينيرتور: أخطر أعداء الجزيرة و قد تطوروا عن اللعبة الأصلية في تحركاتهم ومراوغتهم وكذلك عند قتلهم قد يتحولوا لنوع يطلق الأشواك.

كراوزر: من أكثر القتالات الملحمية في اللعبة الأصلية وقد حصل الريميك على نصيبه من ذلك وتغيرت قليلًا ببيئة القتال ولم تعد بحاجة الى جمع ثلاث قطع للعبور للمنطقة التالية.

سادلر: الزعيم النهائي، ورئيس الطائفة، تحوله مطابق للعبة الأصلية وقتاله أصعب وكذلك استخدامه لـ حشرات النوفيستادور، ولكن بعد هزيمته للمرة الأولى أضيف له مستوىً آخر من التحول.

 

الترابط القصصي:

 

طائفة اللوس إيلومينادوس

 

تميز هذا الريميك بالتعمق أكثر بقصة الجزء الرابع وكذلك التعمق بأحداثه ووقائعه، وكذلك الشخصيات والقصص الخلفية لبعض الشخصيات الجانبية والتي بعضها لم تظهر الا في النصوص والمذكرات وهذا تغيير إيجابي جدًا للريميك وقد أضاف طعمًا آخر للقصة وعمقها.

بعض التفاصيل الجديدة والعميقة التي لم يسلط الضوء عليها في اللعبة الأصلية:

 

الإيجابيات:

 

السلبيات:

التقييم النهائي

10 - 9.5

9.5

ماضٍ تجدد بشكلٍ رائع!

تقييم المستخدمون: 3.6 ( 35 أصوات)
Exit mobile version