من هم فريق K2 ؟ : K2 هو فريق لتطوير الألعاب انضم لكابكوم في عام ٢٠٠٨ كفريق مساعد، ومختص في برمجة الشخصيات وحركاتها، وضبط المشاهد السينيمائية بما يتماشى مع اللعبة، وتصميم الأدوات، وإضافة التأثيرات وغيرها…
(
قبل البدء في الثريد، أردنا التنبيه أن المقابلة كانت مع موظفي الفريق الجدد الذين انضموا للفريق من عام ٢٠٢٢ وما فوق، تذكروا هذه النقطة لأنها مهمة في الثريد )
قبل البدء في الثريد، أردنا التنبيه أن المقابلة كانت مع موظفي الفريق الجدد الذين انضموا للفريق من عام ٢٠٢٢ وما فوق، تذكروا هذه النقطة لأنها مهمة في الثريد )في البداية.. سُئل مصمم الأعداء عن عمله في المشروع القيد التطوير، فأجاب : “أنا حاليا مسؤول عن إنتاج شخصيات العدو في العنوان قيد التطوير. على وجه التحديد، نبدأ بفكرة العدو، وننشئ المواصفات، ونضبط ونعدل الذكاء الاصطناعي. بالإضافة إلى ذلك، بصفتي مساعد أعمال كبير، قمت أيضا بالتحقيق في مواصفات الأعمال السابقة، والمواد المجمعة، وأكدت الوظائف المنفذة”.
“بصفتي مساعد أعمال كبير، قمت أيضا بالتحقيق في مواصفات الأعمال السابقة” بلا شك أن عودة مصمم الأعداء للأعمال السابقة ليتحقق من مواصفاتها أن هذا يدل على أن مشروعهم الحالي يخص سلسلة ريزدنت إيفل. لماذا؟ في موقع الفريق نرى أن “أعمالهم السابقة” كلها تخص السلسلة، وكما ذكرنا أن الموظفين انضموا من بعد عام ٢٠٢٢، فحتماً أعماله السابقة كانت من بين هذه الألعاب الأربعة، والسبب لأن ريزدنت إيفل ٨ صدرت في ٢٠٢١ ومن بعدها لم يعمل الفريق إلا على ألعاب السلسلة.
إذن.. فلنُكمل القراءة ونحن نعتقد بأن اللعبة المقصودة هي ريزدنت إيفل، لكن أي جزء؟ أعداء الأعمال السابقة هم “اللايكن” و”القانادو” فأعداء الجزء القادم سيشبهونهم من ناحية البرمجة والتحركات وأسلوب القتال وغيره. وأكثر الأعداء الذين يشبهونهم هم أعداء الخامس “الماجيني” فالزومبي في كود فيرونيكا بالطبع لا يشبههم، وإلا كان من المفترض أن يعود للجزء الثاني والثالث لوجود الزومبي وبرمجياته فيهما.
وربما في الجزء التاسع أعداءٌ جدد يشبهون القانادو واللايكن، لكن ما الذي يجعل الخامس أكثر احتمالاً؟ السبب كالآتي.. هذه صورة لمبرمجي الإنميشن ( الحركة ) في اللعبة، نرى فيها شخصية بلباس عسكري ومظهره مشابه جداً لشخصية “جوش ستون” من ريزدنت إيفل ٥. وأيضاً حوله العديد من الكاميرات لتصوير النموذج من جميع الجهات، وهذه التقنية لم تستخدمها كابكوم أثناء تطوير ريزدنت إيفل ٥ في ٢٠٠٩، إضافةً إلى ذلك فهي تشبه التقنية التي تستخدمها كابكوم حالياً في ألعابها الحديثة مع محرك RE Engine.
ونرى أيضاً أحد الشخصيات يستخدم يده للدفاع عن النفس، ربما كما كان ليون يصد بالسكين في ريزدنت إيفل ٤ ريميك، الآن في ريزدنت إيفل ٥ ريميك يدفع كريس الأعداء بيديه.
وأيضاً ما علاقة هؤلاء الموظفون الجدد ( الذين انضموا في عام ٢٠٢٢ ) بشخصية جوش أو ريزدنت إيفل ٥؟ ( التي صدرت في ٢٠٠٩ ) وما علاقة ريزدنت إيفل ٥ بمحرك RE Engine الحديث؟ غريب ..
وعلى ذِكر مبرمجي الإنميشن .. صرح أحدهم قائلاً : “في الأساس، سنمضي قدما في الإنتاج باستخدام بيانات التقاط الحركة، ولكن اعتمادا على الشخصية، قد نقوم بإنشاء رسوم متحركة يدويا وتنفيذها في اللعبة كما هي”.
أي أن تقنية التقاط الحركة ستساعدهم في عملهم، لكن هنالك -شخصيات- يجب أن يُنشئوا لهم تحركات خاصة لكي تصبح كما يريدونها في اللعبة. من خطر على بالك؟ أهناك شخصٌ حقيقي بإمكانه أن يختفي وهو يعمل على التقاط الحركة؟
حسناً.. إن كان بالفعل قد تم الانتهاء من تسجيل المشاهد السينيمائية، وهي الآن في مرحلة التعديل، فهذا يرفع من صحة هذه التغريدة الماضية التي توقعنا فيها بعض من فريق التمثيل.. أليس كذلك؟
وأيضاً هذه الصورة التي نشرنا عنها في السابق، تم وضعها مع الصور التي في المقابلة لكن ظهرت بشكلٍ كامل هذه المرة، فنستطيع رؤية الشعر والذي يبدو أنه أشقر. “أشقر”
ولمن يعتقد أن هذه الصورة هي نفسها صورة ويسكر القديمة المسربة.. فإن الصورة مختلفة عنها بشكل بسيط، لاحظوا يده اليسرى ومكانها، وأيضاً لون جانبيه أسود وليسوا رمادي كما هو الحال في الصورة المسربة.
في الختام.. نتمنى أن تنال هذه المقالة على إعجابكم وأن تحوز على رضاكم، شاكرين لكم القراءة وفي انتظار آراءكم عنه.
وبالنسبة لمن نزل إلى الأسفل ولم يقرأ فأيضاً شكراً لك على وصولك إلى هنا.
رابط المقالة من هنا
