
أعلنت كابكوم رسميًا أن ريزدنت إيفل 9 بعنوان Requiem قادمة في عام 2026، وبدأت معها النظريات والتوقعات تجتاح الإنترنت. تريلر اللعبة المثير منحنا لمحة غامضة عن ما يبدو أنه سيكون فصلًا جديدًا مليئًا بالإثارة والتشويق. دعونا نغوص في تحليل مفصّل لأبرز ما ورد في التريلر الأول وقراءة ماتعة !!! .

بداية التريلر: الـFBI وغريس آشكروفت:
التريلر يبدأ داخل مقر الـFBI، حيث نلتقي بشخصية جديدة تُدعى غريس آشكروفت، ابنة الصحفية المعروفة أليسا آشكروفت. غريس كانت تحقق في سلسلة من الضحايا الذين ظهرت عليهم أعراض مرضية غامضة. وفي أحد التقارير، يُذكر أن أحد الضحايا الأربعة (ليس إيثان)، مما يحسم بعض الجدل الدائر حول ظهوره.
العميل “نيثان ديمبزي” وموقع الجريمة:

غريس تتلقى دعوة من العميل نيثان ديمبزي إلى مكتبه لإطلاعها على حالة جديدة لضحية تُظهر نفس الأعراض. المفاجأة أن موقع هذه الضحية هو فندق “رينوود”، نفس المكان الذي قُتلت فيه والدتها أليسا قبل ثماني سنوات.
لكن لماذا يتم إرسال غريس تحديدًا إلى مسرح الجريمة؟ السبب – حسب كلام نيثان – هو كونها محللة فنية خبيرة.
ألغاز الماضي: متى قُتلت أليسا؟
التساؤل الأهم هنا: متى وقعت جريمة مقتل أليسا؟ إذا افترضنا أن أحداث اللعبة تدور بين 2025 و 2026 (كما هو المعتاد في السلسلة بأن تكون الأحداث قريبة من سنة الإصدار)، فربما تكون الجريمة وقعت عام 2018. هذا منطقي خصوصًا أن أليسا كانت لا تزال على قيد الحياة عام 2016، عندما كتبت تقريرًا عن حادثة اختفاء 20 شخصًا في لويزيانا (أحداث RE7).

ذكريات غريس: عودة للماضي:
في التريلر، تظهر غريس مقيدة وتطلب النجدة داخل غرفة تبدو كأنها بالفندق – أو ربما مستشفى. قد تكون وقعت في كمين لحظة وصولها. لحظة مثالية لظهور شخصية قديمة من السلسلة لإنقاذها، وهو ما قد نراه في تريلرات قادمة.

يُسمع صوت امرأة متوترة، من الصعب أن تكون جيل فالنتاين، والأرجح أنها أليسا، من خلال فلاش باك يصور لحظة مقتلها وهي مع ابنتها. الصوت الطفولي في الخلفية يُرجح هذا الافتراض.

لكن… كيف تتذكر غريس ما حدث؟ ربما كانت حاضرة أثناء الجريمة، وهو ما يفسر ذكرياتها المتفرقة عن رجالٍ ينظرون إليها أثناء طفولتها. هل اختُطفت بعد مقتل والدتها؟

ظهور “ذو الرداء” والفرضيات المحيّرة:

من أبرز الشخصيات الجديدة هو رجل ذو مظهر غريب – يوحي بشكل أوزويل سبنسر ولباس ألبرت ويسكر – يتحدث بطريقة غامضة. يُرجح أنه هو نفسه “ذو الرداء الأسود” الذي قتل أليسا، ويبدو أنه يبحث عن غريس بسبب كونها “مختارة” أو “مميزة”.
هل يمكن أن يكون هذا الشخص هو براندن بيلي؟ أحد الشخصيات الغامضة المذكورة في تقرير زوي في RE8، والذي يقال إنه قائد منظمة The Connections؟ هذا الافتراض يزداد قوة إذا ما علمنا أن الغموض يحيط بدوافع هذا الرجل.

التلاعب بالأصوات:
أصوات أخرى تُسمع خلال التريلر، منها صوت امرأة يبدو أنها تتحدث مع غريس الصغيرة، ورجل مجهول الهوية يملك نبرة شبيهة بـ ليون كينيدي، لكنه ليس مؤكدًا.

المثير أن التريلر قد يضلل المشاهدين بجعل الأصوات تبدو متصلة بينما قد تكون من مشاهد مختلفة – وهي حيلة معروفة في عروض Resident Evil.
تحولات الوحش والهوية المحتملة:
يظهر لاحقًا مشهد لغريس دون سترتها، كما في لقطة تقييدها، وتُحذر من قبل رجل مصاب من “الاقتراب منها”. تُرى بعدها أنثى مشوهة لها شعر طويل ومخالب – فهل تكون هذه أليسا في هيئة متحولة؟

ذو الرداء يبدو بشريًا في أسلوبه القتالي، مما يعزز فرضية أنه ليس وحشًا بالكامل، بل يمتلك عقلًا ودوافع، وربما نوعًا من العدوى الفيروسية.

هل تعود “هانيغان”؟
امرأة تظهر في مكان رسمي (مكتب أو مستشفى)، وتُشبه إلى حد كبير إنغريد هانيغان، التي لعبت أدوارًا سابقة في السلسلة، وظهرت مؤخرًا في فيلم Death Island. فهل نشهد عودتها أيضًا؟

الوحش الأنثوي: تركيز مثير للاهتمام:

أحد المخلوقات التي ظهرت في التريلر يبدو أن له دورًا محوريًا. المظهر، الأصوات، وتركيز الكاميرا عليه، كل ذلك يشير إلى أهميته في تطور الأحداث. هل يكون هذا الوحش هو نقطة التحول في قصة غريس؟
الختام: انتظار الإجابة:
تريلر Resident Evil 9 يفتح بابًا واسعًا للنقاش والنظريات. هل أليسا ما تزال على قيد الحياة؟ من هو ذو الرداء؟ ما دور غريس في هذه السلسلة من الجرائم الغامضة؟ هل سنشهد عودة شخصيات محبوبة مثل ليون أو جيل؟
ننتظر إعلانات قادمة تجيب عن هذه الأسئلة، أو تزيدها غموضًا!
ولمشاهدة العرض الإعلاني باللغة العربية وبجودة عالية و بعض التعليق المبدئي اضغط هنــا.