
من خلال العروض الأخيرة التي شهدناها عن لعبة #ResidentEvilRequiem، سنقوم بتحليل وربط المشاهد ببعضها البعض. لا تزال اللعبة غامضة، وقد يكون هناك تلاعب بالمشاهد في العروض. لكننا سنحاول ربط ما هو ظاهر لنا بشكل منطقي وقراءة ممتعة.

في هذا المشهد، نرى غريس وهي تقوم بإعداد تقرير ما. بينما هي مشغولة، نجد أن هناك شخصًا مجهول الهوية يقوم بمراقبتها وتصويرها قبل قدوم أليسا.


في هذا المشهد، بعد أن رن الهاتف، رد شخص ما وسأل إذا كانت غريس آشكروفت. بعد أن تأكد من هويتها، قطع الاتصال. وفي لمحة قصيرة جدًا، انقطعت الكهرباء، مما جعل أليسا تدرك أنهم قادمون إليهم.

أثناء الهروب من فندق رينوود، تقوم أليسا بإخفاء ملف خلف لوحة ما أمام ابنتها غريس. لربما ليس فقط يسعون لغريس بل كذلك على ما يحتويه الملف، وهذا يفسر لماذا كانت أليسا تقول لابنتها إنها أملها الوحيد. من المحتمل أن هذا الملف يحتوي على أسرار خطيرة تكشف ما وراء كل هذا الجرائم.


لسوء الحظ، تدرك أليسا أن مصيرها سيكون حتميًا على يد هذا الرجل المقنع الغامض. بعد مشهد درامي لتوديع أليسا لابنتها، يظهر هذا الرجل المقنع ويقوم بقتل والدتها أمام غريس. في هذا الفندق، قد تتاح لغريس الفرصة لمواجهة هذا الرجل باستخدام السلاح الذي كان بحوزة والدتها.


ليس بالضرورة أن يكون هناك قتال فعلي، فقد يكون المشهد عابرًا، وبعد هزيمته، سيسقط على إحدى الطاولات مما يتسبب في إشعال النيران في الفندق. أثناء احتراق المكان، سيكون هناك مشهد درامي حزين لغريس وهي تبكي بحرقة على والدتها.

بعد أن تتمكن غريس من المغادرة من الفندق، قد ننتقل إلى فترة زمنية تمتد لثماني سنوات. في هذه الفترة، نشهد غريس وهي تدخل إلى مكتب التحقيقات الفيدرالي، حيث تسعى لكشف حقيقة الجرائم المرتكبة، بالإضافة إلى مقتل والدتها.
في هذه الأثناء، كانت غريس تعمل على تقرير يتعلق بوجود ضحية رابعة من مرض مجهول. يأتي نيثان ديمبزي، مدير مكتب FBI، لاستدعائها، حيث يخبرها بتأجيل التقرير المطلوب إلى وقت لاحق.

بعد ذلك، يتم تكليفها بالتحقيق في وجود جثة تحمل نفس الأعراض التي ظهرت في الضحايا الأربعة في فندق رينوود.


بعد ذلك، تتوجه غريس إلى الفندق للتحقيق في أمر الجثة الخامسة.

هناك، ستقابل شرطيًا عند مكان وقوع الحادثة، حيث يسألها: “أتتحرين عن كل هذه الوفيات الغريبة؟” وهو نفس الصوت المسموع في العرض الأول للعبة.


في نفس هذا المكان، سيتحول الرجل الشرطي بطريقة تجعله يبدو وكأنه زومبي.


لا نعلم بعد ما إذا كان تحول هذا الرجل قد حدث أثناء التحقيق أم بعد أن أخذت غريس الملف. أثناء دخولها إلى الفندق، سيكون كل شيء تقريبًا محروقًا. ستقوم غريس باستكشاف الفندق، بدءًا من الغرفة التي كانت هي ووالدتها تسكنانها، بالإضافة إلى أماكن أخرى.

وأثناء استكشافها، قد تتذكر الماضي، حيث أن أليسا قد خبأت ملفًا خلف لوحة. عند أخذها للملف، ربما ستجد أيضًا في المكان صورتها، وعندها ستسمع ضوضاء قريبة منها. تشرع في إشارة مسدسها فورًا، قد لا يكون الشرطي أو الرجل المقنع الذي واجهته قبل ثمانية سنوات.

ذكرنا في السابق أنه بعد أن قام هذا الشخص بقتل والدتها، لربما أخذت غريس المسدس وتقاتلت معه. مما يفسر لنا أنها تواجهت معه ولم تهرب بعد ظهور الرجل المقنع وقتل والدتها.

في العرض الثاني، يظهر لنا مشهدًا واحدًا ليد شخص ما مليئة بالجروح وإضاءة حمراء. من المتوقع أن يكون هذا هو الرجل المقنع بعد وقوع الحادثة، حيث تم أخذ الجثة للتشريح لمعرفة ما نوع هذا المرض.

وكذلك نرى سيارة سوداء توقفت عند مركز دار الرعاية المزمنة. لربما غريس هي من توجهت إلى هناك بعد أن قرأت الملف الذي من الممكن أن أليسا ذكرت هذا المكان، هناك أقوال في السابق أنها قد أختطفت من الفندق ولكن هناك مشهد لغريس تدخل البوابة الرئيسية للمركز ومعها مسدس والدتها.


في أحد الأوقات ستقابل غريس طفلة في دار الرعاية ترتدي زيًا أبيضًا، حيث يدور حوار بينهما. ستقول الطفلة: “رحل الجميع”، ربما هذه هي من ذكرت تلك العبارة في العرض الأول من اللعبة.

كشفت لنا كابكوم في العرض الثاني عن فتيات يبدون أنهم متحولون، أشبه بمخلوقات الزومبي.

وهذا ما ذكره المنتج في أحد المقابلات عن عودتهم، ولكن ليس بالطريقة القديمة التي اعتدنا عليها. لربما أنه نوع متطور نتيجة فيروس أو من العفن.
في المشهد الأخير، يتم الكشف عن وجه الشخصية، وهو على ما يبدو المسؤول عن كل ما يدور حول سلسلة الجرائم.

في مكتبة الفن التصوري في الثامن، توجد شخصية ملغاة كانت ستصبح الشخصية الرئيسية الشريرة في اللعبة، يلقب بـ “قائد عقيدة القرية”.
لربما تم أخذ تصميمه، ولكن ليس بالضرورة أن يكون هو نفسه، مجرد تشابه شكل لا أكثر.
و ذُكر في تقرير عائلة بيكر عن شخصية تدعى براندون بيلي، الذي كان مؤسسًا لمنظمة “كونكشنز” واليد اليمنى في ذلك الوقت مع المدير التنفيذي لآمبريلا “أوزويل سبينسر”.

كل هذا الترابط يفسر لنا أنه قد يكون هذه الشخصية، ولكن لا يزال الأمر غامضًا بعد. وكذلك في العرض الثاني، يوجد محل باسم “Grill Fourteen”، وهو نفس اسم المحل الذي كان في مدينة راكون باسم “Grill 13“.

لربما يكون مجرد إيستر إيق لريزدنت إيفل 3.

انتهت المقالة ولكن… الرعب الحقيقي ما زال ينتظرنا في ظلال مدينة الراكون!
لننتظر معًا تسليط الضوء في 27 فبراير 2026
تجدون هنا وهنا أيضًا مقالات أخرى عن Resident Evil Requiem!