القصة:
في خريف 2004 إيدا وونغ تتسلل إلى قلعة خطيرة في ريف أوروبا
مهمتها تتمثل في إستعادة عنصر بالغ الأهمية
لوكيلها، لكن عندما يُسجن من ينقل إليها الأخبار من الداخل
تقع عليها مسؤولية إنقاذه … قبل فوات الأوان.
في الكلاسيك كانت القصة متمحورة حول توضيح زاوية ايدا من القصة فقط وبعض المعلومات. لكن في الريميك كان هناك توضيح أكبر لسير القصة المختلف بشكل شبه جذري، وتواجد آلبيرت ويسكر في القصة وإعطائه التواجد الذي حرم منه في الكلاسيك وتواجد خلف الشاشة فقط عند المشاهد السنمائية محدثًا إيدا فقط.
أيضاً لويس تواجد بشكل مرضي جداً ليحكي لنا ويخبرنا أكثر عن الآمبر ( البلاغا ).
سير القصة الجديد والترابط ما بين سير الأحداث لكل من ليون وإيدا أقل ما يقال عنه إبداع صنع بكل اتقان وتفكير، ففي الكلاسيك كان لكل جزء مكان ولا تعلم ما حدث لإيدا في خلال انتقالك من جزء لآخر، هذا ما تفوق فيه الريميك على الكلاسيك لم يكن هناك تغيير سلبي، بل كان توضيح أكثر للقصة وإضاءة البقع المظلمة لكل شخص سبق له لعب الكلاسيك دون التعمق في القصة والبحث عن الحقائق حول كل ما حدث أو سيحدث.
فتبين أيضاً أن آلبرت ويسكر حصل على عينة البلاغا من كراوزر وهذه التفصيلة لم تُذكر في إضافة إيدا في الكلاسيك.
أيضاً لويس تواجد بشكل مرضي جداً ليحكي لنا ويخبرنا أكثر عن الآمبر ( البلاغا ).
سير القصة الجديد والترابط ما بين سير الأحداث لكل من ليون وإيدا أقل ما يقال عنه إبداع صنع بكل اتقان وتفكير، ففي الكلاسيك كان لكل جزء مكان ولا تعلم ما حدث لإيدا في خلال انتقالك من جزء لآخر، هذا ما تفوق فيه الريميك على الكلاسيك لم يكن هناك تغيير سلبي، بل كان توضيح أكثر للقصة وإضاءة البقع المظلمة لكل شخص سبق له لعب الكلاسيك دون التعمق في القصة والبحث عن الحقائق حول كل ما حدث أو سيحدث.
فتبين أيضاً أن آلبرت ويسكر حصل على عينة البلاغا من كراوزر وهذه التفصيلة لم تُذكر في إضافة إيدا في الكلاسيك.
طريقة اللعب:
التحكم كان مشابه لتحكم ليون في ريزدنت إيفل ٤ ريميك، صد الهجمات، هجوم الاشتباك، قتل الخلسة… لكن كان أسرع وأمتع بسبب خفة شخصية إيدا، لكن التنقل بين الأسلحة في بعض الأحيان يكون ثقيل نوعاً ما.
أيضاً لا ننسى أهم عنصر تمت إضافته في طريقة اللعب، ألا وهو مسدس الخطاف، تستطيع باستخدامه التسلق إلى الأماكن العالية، والتمسك بالأعداء وتنفيذ هجوم اشتباكي عليهم، وأيضاً إسقاط دروع الأعداء حاملي الدروع.
واستخدمت إيدا أحدث التقنيات والأدوات في مهمتها للحصول على الآمبر ( البلاغا ) استعملت عدسات الواقع المعزز لمسح اًلطريق الأسرع لاجتياز القلعة، وكشف آثار الخطوات وبصمات الأصابع على لوحة المفاتيح.
البيئة:
خلال لعبنا في إضافة طرق منفصلة نرى أماكن جديدة بالنسبة لنا بعضها مخيف تسمع أنفاس مخيفة خلال تقدمك وتتفاجأ بشخص يطاردك بالظلام، وهناك أماكن جميلة تتوقف لتتأملها كتغذية بصرية، وأماكن محفورة في الأذهان أعادوها لنا في الإضافة.
لذا قدمت لنا الإضافة بيئة خاصة بها خليط بين الرعب والجمال تدفعك لتتقدم إلى الأمام ولكن في أعماق قلبك لا تود إنهاءها لأنها كانت ممتعة.
الجرافكيس:
لازلنا منبهرين من ناحية الجرافكيس ودقة تفاصيل الرسومات، والصور في الأعلى أمثلة على ذلك.
الشخصيات:
إيدا وونغ: أظهرت لنا شخصية إيدا من فكاهتها و جديتها وعاطفيتها، وخلال رحلتنا معها سنرى منها بعض النكات وبنفس الوقت كانت جدية في آن واحد، لذا كان التوازن بينهم ممتاز ومكتوب بطريقة تناسب الوضع الذي تعيشه.
كابكوم أظهرت لنا جانباً لم نكن معتادين على رؤيته في إيدا.
آلبرت ويسكر: أساس فكرة إرسال إيدا لمهمة في جلب الآمبر.
يراقب إيدا وآداءها في مهمتها في حال أخقفت يذهب لمساعدتها ويعيدها إلى أرض المهمة مرةً أخرى.
لويس سيرا: العالم والباحث الذي بدوره يحضر لإيدا الآمبر، ويساعدها بإعطائها معلومات عن طريقة تصنيع المثبط المخفف للبلاغا، وكان أيضاً يقودها إلى أماكن لتلتقي به عندما يفترقون عن طريقهم.
ليون كينيدي: أظهرت لنا الإضافة بعض اللقطات من منظور إيدا، وأيضاً بعض اللقطات التي لعبناها في ريميك الجزء الرابع أصبحت كمشهد سينيمائي، كمشهد قتل سادلر بقاذفة الصواريخ، وأيضاً رأينا كيف تقاطعت طرق ليون وإيدا وأنها كانت تشاهده في أكثر من لقطة وهو لا يعلم.
الألغاز:
كانت بعض الالغاز مشابهه بألغاز قصة ليون ( بسبب طبيعة المكان بلا شك ) وبعضها الآخر مختلف تماماً، أيضاً الصعوبة تتراوح بين السهلة إلى المتوسطة، وهناك عدة ألغاز كانت صعبة.
الأعداء:
بيسانتا ( ذات الرداء الأسود ):كما كان المتوقع، أن اليد الأخرى لسالازار ستواجه إيدا، لكن تم تقديمها كزعيم رئيسي بشكل ممتاز، بحيث تبدأ الإضافة بقتالك معها وكانت بداية مذهلة ومريبة، وأيضاً تعرفنا على ماضيها وسبب تحولها ومن حولها وإلخ… كل هذا وذا كان في الملفات التي أعطت عمق ونكهة في القصة.
العملاق: طفل القرويون العظيم ( كما يطلقون عليه ) قتاله كان مختلف عن قتاله مع ليون، الآن عليك أخذ العلية بدلاً من كونك في الأسفل، وإن أطلت الوقوف على أحد البنيان فسيدمره، فعليك تغيير مكانك ما بين الحين والآخر.
قارادور: أحد عائلة معذبي المعارضين ضد عائلة سالازار، تم حبسه بالقرب من المناجم بعيداً عن أفراد عائلته الآخرين، مواجهته مشابهة لمواجهة القارادور الاثنان في قصة ليون، لأنك ستواجهه هو بذاته وعلاوةً على ذلك تواجه القانادوز معه.
ريجينيريتور:خلال رحلتك في المختبر المظلم والمخيف تسمع أنفاس المتجدد العالية، ولكنك لا تعلم أين مكانه إلا من خلال تقدمك في اللعب، ظهوره كان مفاجئًا لأنه خرج من باب غرفة الأنظمة، بدلاً من غرفة التشريح والتبريد التي كانت مكان ظهوره في قصة ليون.
سادلر: زعيم الطائفة، والزعيم النهائي، تواجهه بشكله البشري، لكنه يخرج أنسجة البلاغا ويمسك بك من بعيد، أو يجعل ذخائرك تنقلب ضدك إذا أكثرت إطلاق النار على جسده، لذا فنقطة ضعفه هي عينه التي في فمه.
السلبيات:
- التنقل بين الأسلحة يكون ثقيل بعض الأحيان
الإيجابيات:
- رأينا أماكن جديدة كلياً في قصة إيدا
- مهمات جانبية جديدة ( بغض النظر عن المهمات المتشابهة )
- أيضاً حتى المهمات المتشابهة، فهي في أماكن جديدة
- القصة ساعاتها طويلة وتعتبر أطول أضافة في السلسلة
- تمكنا من رؤية جانب إيدا الذي لم نرهُ بالسلسلة
- إعطاء لويس سيرا حقه في الظهور والقصة، وحتى الحوارات، وكذلك مع باقي الشخصيات.
- التفاصيل والربط من الرابع ريميك والرابع كلاسيك وإضافة إيدا الكلاسيك، جعلت إضافة الريميك مشبعة بالتفاصيل
- تصاميم مختلفة عن ريميك الرابع، وخاصةً القلعة
التقييم النهائي
100 - 95%
95%
خير تكملة لريميك متكامل!